تعزيز صحة القلب وخفض الكولسترول السيء تتعدد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، فوفق دراسةٍ تم اجرائها عام 2014 اُعتبرت أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة ، إلا أنّه يمكن الاستفادة من الخل لتحسين صحة القلب، وخفض نسبة الكولسترول السيء بالدم، فقد تم إجراء العديد من الدراسات التي تم تطبيقها على الحيوانات، وقد بينت النتائج أنّ للخل فعالية في تخفيض الدهون الثلاثية،
وخفض نسبة الكولسترول الضار المرتفع بالدم، وتعزيز صحة القلب، وفي دراساتٍ أخرى أُجريت على الفئران تبين أنّ للخل قدرةً على خفض ضغط الدم المرتفع وهو الخطر الأول والمسبب لمشاكل القلب والكلى، وقد تم اجراء دراسةً حقيقة في “جامعة هارفارد” تم اجرائها على مجموعةٍ من النساء بتناولهن طبقاً من السلطة مضافاً له الخل
وانخفضت لديهنّ فرصة الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى فائدته في تخفيض مستوى سكر الدم المرتفع، والتخفيف من حساسية الأنسولين، والحد من الإصابة بمرض السكري.[١] تخفيف الوزن يُساعد شرب الخل المخفف بالماء على فقدان الوزن، وفقاً لما بينه مجموعة من الباحثين اليابيين في “العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية” في أغسطس عام 2009،
فقد قاموا بإجراء تجربة على مئة وخمسة وخمسين شخصاً يعانون من البدانة، وتم تقسيمهم على ثلاثة مجموعات، وأُعطي كل فئةٍ مشروبا مختلفاً عن الفئة الأخرى، وتم إعطاء المجموعة الأولى دواءاً وهمياً لا يحتوي على الخل أو حمض الأستيك، والمجموعة الثانية تم إعطائها شراباً يحتوي على نسبة من الخل الذي يحتوي على حمض الأستيك، أما المجموعة الأخيرة تم اعطاؤها جرعةً مركزة من حمض الأستيك، وتمت المداومة عليها لمدة اثنا عشر أسبوعاً، وكانت النتيجة بأنّ المجموعة التي تناولت جرعة الخل العالية خسروا 1360.776 غراماً، والمجموعة التي تناولت الجرعة العالية خسروا 1814.368 غراماً، المجموعة الأخيرة خسروا ما يقارب الرطل.
[٢] ضبط مستوى سكر الدم يحسن الخل من مستوى سكر الدم المرتفع، ويضبط مستوى الأنسولين للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من سكر الدم المرتفع، فضلاً على أنّه يؤدي إلى محاربة الشوارد الحرة لغناه بمضادات الأكسدة (البوليفينول)، كما أنّه يحد من الإصابة بالسرطان. [٣]
الخل يُصنع الخلُّ من أيِّ مصدرٍ غذائيٍّ يحتوي على الكربوهيدرات القابلة للتخمر، مثل؛ التفاح، والعنب، والشمندر، والحبوب، وغيرها من الأغذية، حيث تؤدي الخمائر إلى تخمير السكريات الطبيعيّة في الغذاء، وتحوّله إلى كحول، ثمّ يتحول إلى حمض الخلّيك من خلال البكتيريا العصية الخلية (بالإنجليزيّة: Acetobacter)، وقد يحتاج إنتاج الخل لعدّة أسابيع، أو أشهر، ويُعدّ خل التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) من أنواع الخلِّ شائعة الاستخدام لإضافة المذاق للطعام وحفظه، ويمتاز هذا الخل بمذاقه الحامض، وبفوائده الجمّة.
[١][٢] فوائد شرب الخل صباحاً يُعدّ خل التفاح من أكثر أنواع الخل استخداماً لتعزيز الصحة، كما أنّه استخدم منذ القدم كعلاجٍ تقليديٍّ، ويمكن لتناول مزيج منه مع العسل صباحاً قبل وجبة الإفطار، ومرة في المساء أن يساهم في تقليل ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وبالتالي فإنّه يساعد على
ضبط مستويات الضغط عن طريق موازنة مستويات عنصر الصوديوم، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي على عنصر المغنيسيوم،
والذي يرخي جدار الأوعية الدمويّة مُقلّلاً من ارتفاع ضغط الدم، كما أنّ البعض ينصح بتناول كوب من الماء مع ملعقة كبيرة من هذا الخل صباحاً لتعزيز عملية الهضم، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هنالك عدّة فوائد يمكن لهذا النوع من الخل أن يقدّمها للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[٣][٤][٥] علاج التهاب القولون التقرحي: حيث وجدت إحدى الدراسات على الفئران، والتي ظهر لديها أعراضٌ مشابهة لالتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative Colitis) بأنّ تناوله له تأثير مضادٌّ للالتهابات،
كما وُجد أنّ استهلاك المخفّف بالماء منه قد قلّل التهابات القولون، كما ثبّط البروتينات المُسببة للاستجابات الالتهابيّة في جهاز المناعة، وعزّز البكتيريا النافعة في الأمعاء لدى هذه الفئران، وتبيّن أنّ لهذا النوع من الخل خصائص مشابهة للبروبيوتيك؛ ممّا يساعد هذه البكتيريا على النموّ، وما زال هذا التأثير بحاجة لدراسته في الإنسان. التخفيف من تشنّجات العضلات: حيث يمكن لتناول خل التفاح مع العسل في كوبٍ من الماء الدافىء أن يُخفف تشنجات العضلات، الذي عادةً ما يحصل بسبب نقص عنصر المغنيسيوم، والكالسيوم،
وفيتامين هـ. قتل البكتيريا الضارّة: إذ يمكن للخل أن يساعد على قتل بعض مُسبّبات الأمراض، مثل؛ البكتيريا، إذ كان قديماً يستخدم كمنظّف ومعقّم لعلاج فطريات الأظافر، والثآليل، والقمل، والتهابات الأذن، وبالإضافة إلى ذلك فقد استخدمه أبقراط لتنظيف الجروح، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يمكن استخدامه لحفظ الأطعمة،